هذا الكتاب عبارة عن فصول في الكلام على الحشيشة؛ وضعه مصنفه لعموم البلوى لكثير من السفلة بها، وتوقف كثير من الناس في حكمه لما لم يجدوا فيها للسلف كلامًا، وقد اشتمل الكتاب على سبعة فصول: الفصل الأول في اسمها ووقت ظهورها، والفصل الثاني: في مضارها في العقل والبدن، والفصل الثالث في أنها مسكرة ومفسدة للعقل، والفصل الرابع في أنها حرام، والفصل الخامس في أنها طاهرة أو نجسة، والفصل السادس في أنه هل يجب فيها الحد، والفصل السابع في فروع متفرقة ومولدات.